• أخرجه أحمد (٩٤٦٩) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم. و «النَّسَائي» في «الكبرى»(١١١٤١) قال: أخبرنا عمران بن موسى، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا روح بن القاسم.
كلاهما (عبد الرَّحمَن، وروح) عن العلاء بن عبد الرَّحمَن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:
«خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أُبي بن كعب، وهو يصلي، فقال: يا أبي، فالتفت فلم يجبه، ثم صلى أبي فخفف، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السلام عليك، أي رسول الله، قال: وعليك، قال: ما منعك، أي أبي، إذ دعوتك أن تجيبني؟ قال: أي رسول الله، كنت في الصلاة، قال: أفلست تجد فيما أوحى الله إلي، أن {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}؟ قال: قال: بلى، أي رسول الله، لا أعود، قال: أتحب أن أعلمك سورة، لم ينزل في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في الفرقان مثلها؟ قال: قلت: نعم، أي رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن لا تخرج من هذا الباب حتى تعلمها، قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، يحدثني وأنا أتباطأ مخافة أن يبلغ قبل أن يقضي الحديث، فلما أن دنونا من الباب، قلت: أي رسول الله، ما السورة التي وعدتني؟ قال: ما تقرأ في الصلاة؟ قال: فقرأت عليه أم القرآن، قال: قال
⦗١٤٨⦘
رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، ما أنزل الله في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، وإنها للسبع من المثاني» (١).