للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥٧٢ - عن الحسن البصري، عن عياض بن حمار المجاشعي، وكانت بينه وبين النبي صَلى الله عَليه وسَلم معرفة قبل أن يبعث، فلما بعث النبي صَلى الله عَليه وسَلم أهدى له هدية، قال: أحسبها إبلا، فأبى أن يقبلها، وقال: إنا لا نقبل زبد المشركين.

قال: قلت: وما زبد المشركين؟ قال: رفدهم هديتهم.

أخرجه أحمد (١٧٦٢١) قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا ابن عَون، عن الحسن، فذكره (١).

⦗٤١٠⦘

• أخرجه ابن أبي شيبة (٣٤١٣٠) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا ابن عَون، عن الحسن؛

«أن عياض بن حمار أهدى إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم هدية، فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: يا عياض, هل كنت أسلمت؟ فقال: لا, فردها عليه، وقال: إنا لا نقبل زبد المشركين».

قال ابن عَون: قلت للحسن: ما الزبد؟ قال: الرفد. «مُرسَل».

• وأخرجه عبد الرزاق (١٩٦٥٩) عن مَعمَر، عن رجل، عن الحسن، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«لا آخذ من رجل، أظنه قال: مشرك، زبدا، يعني رفدا، قال: وقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لا حاجة لي في زبد المشركين»، «مُرسَل».


(١) المسند الجامع (١١٠٩٤)، وأطراف المسند (٦٨٨٢)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ١٥١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٩٨٣)، والمطالب العالية (٢١٣١).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١١٧٨)، والطبراني ١٧/ (٩٩٨)، والبيهقي ٩/ ٢١٦.