للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلاهما (عبد الرَّحمَن، ومصعب) عن مالك، عن ابن شهاب، عن عباد بن زياد، من ولد المغيرة بن شعبة، عن أبيه المغيرة بن شعبة؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ذهب لحاجته، في غزوة تبوك، قال المغيرة: فذهبت معه بماء، فجاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فسكبت عليه الماء، فغسل وجهه، ثم ذهب يخرج يديه من كمي جبته، فلم يستطع من ضيق كمي الجبة، فأخرجهما من تحت الجبة،

⦗٧٧⦘

فغسل يديه، ومسح برأسه، ومسح على الخفين، فجاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وعبد الرَّحمَن بن عوف يؤمهم، وقد صلى بهم ركعة، فصلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الركعة التي بقيت عليهم، ففزع الناس، فلما قضى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلاته، قال: أحسنتم» (١).

ليس فيه: عروة بن المغيرة بن شعبة.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال مصعب بن عبد الله الزُّبَيري: وأخطأ فيه مالك خطأ قبيحا.

• وأخرجه النَّسَائي ١/ ٦٢ قال: أخبرنا سليمان بن داود، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، واللفظ له، عن ابن وهب، عن مالك، ويونس، وعَمرو بن الحارث، أن ابن شهاب أخبرهم، عن عباد بن زياد، عن عروة بن المغيرة، أنه سمع أباه يقول:

«سكبت على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حين توضأ في غزوة تبوك، فمسح على الخفين».

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: لم يذكر مالك عروة بن المغيرة (٢).


(١) اللفظ لمالك في «الموطأ».
(٢) المسند الجامع (١١٧٢٥)، وتحفة الأشراف (١١٥١٤)، وأطراف المسند (٧٣٥٥ و ٧٣٦١).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (١٩٧٧: ١٩٧٩)، والطبراني ٢٠/ (٨٨٠)، والبيهقي ١/ ٢٧٤ و ٢/ ٢٩٥ و ٣/ ١٢٣، والبغوي (٢٣٦).