للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٢٣٩ - عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة، قال:

«كنت مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم في سفر، فقال لي: يا مغيرة، خذ الإداوة، قال: فأخذتها، قال: ثم انطلقت معه، فانطلق حتى توارى عني، فقضى حاجته، ثم جاء وعليه جبة شامية، ضيقة الكمين، قال: فذهب يخرج يديه منها، فضاقت، فأخرج يديه من أسفل الجبة، فصببت عليه، فتوضأ وضوءه للصلاة، ثم مسح على خفيه، ثم صلى» (١).

- وفي رواية: «انطلق رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لحاجته، ثم أقبل، فلقيته بماء، وعليه جبة شأمية، فمضمض واستنشق، وغسل وجهه، فذهب يخرج يديه من كميه، فكانا ضيقين، فأخرجهما من تحت، فغسلهما، ومسح برأسه، وعلى خفيه» (٢).

- وفي رواية: «وضأت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فمسح على خفيه، وصلى» (٣).

- وفي رواية: «خرج النبي صَلى الله عَليه وسَلم لحاجته، فلما رجع تلقيته بإداوة، فصببت عليه، فغسل يديه، ثم غسل وجهه، ثم ذهب ليغسل ذراعيه، فضاقت به الجبة، فأخرجهما من أسفل الجبة، فغسلهما، ومسح على خفيه، ثم صلى بنا» (٤).

⦗٨٠⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (١١٤٣ و ١٨٧٠) قال: حدثنا أَبو معاوية. و «أحمد» ٤/ ٢٥٠ (١٨٣٧٤) قال: حدثنا أَبو معاوية. و «البخاري» ١/ ١٠١ (٣٦٣) قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي ١/ ١٠٨ (٣٨٨) قال: حدثنا إسحاق بن نصر، قال: حدثنا أَبو أُسامة.


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) اللفظ للبخاري (٢٩١٨).
(٣) اللفظ للبخاري (٣٨٨).
(٤) اللفظ للنسائي ١/ ٨٢.