للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• أخرجه أحمد (٢١٨٨١) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا هشام. و «أَبو داود» (١٢٨٥ و ٥٢٤٣) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، عن عباد بن عباد (ح) وحدثنا مُسدد، قال: حدثنا حماد بن زيد، المعنى. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٨٩٧٩) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا هشام.

ثلاثتهم (هشام بن حسان، وعباد بن عباد، وحماد بن زيد) عن واصل مولى أبي عُيينة، عن يحيى بن عُقَيل، عن يحيى بن يَعمَر، عن أبي ذر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:

⦗٢٨٥⦘

«يصبح كل يوم على كل سلامى من ابن آدم صدقة، ثم قال: إماطتك الأذى عن الطريق صدقة، وتسليمك على الناس صدقة، وأمرك بالمعروف صدقة، ونهيك عن المنكر صدقة، ومباضعتك أهلك صدقة، قال: قلنا: يا رسول الله، أيقضي الرجل شهوته وتكون له صدقة؟ قال: نعم، أرأيت لو جعل تلك الشهوة فيما حرم الله عليه، ألم يكن عليه وزر؟ قلنا: بلى، قال: فإنه إذا جعلها فيما أحل الله، عز وجل، فهي صدقة، قال: وذكر أشياء صدقة صدقة، قال: ثم قال: ويجزئ من هذا كله ركعتا الضحى» (١).

- وفي رواية: «يصبح على كل سلامى من ابن آدم صدقة، تسليمه على من لقي صدقة، وأمره بالمعروف صدقة، ونهيه عن المنكر صدقة، وإماطته الأذى عن الطريق صدقة، وبضعه أهله صدقة، قالوا: يا رسول الله، يأتي شهوته، وتكون له صدقة؟ قال: أرأيت لو وضعها في غير حقها، أكان يأثم؟ قال: ويجزئ من ذلك كله ركعتان من الضحى».

قال أَبو داود: ولم يذكر حماد الأمر والنهي (٢).

- ليس فيه: «عن أبي الأسود» (٣).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) اللفظ لأبي داود (٥٢٤٣).
(٣) المسند الجامع (١٢٢٦٩)، وتحفة الأشراف (١١٩٢٨)، وأطراف المسند (٨٠٩٥ و ٨١٠٥). والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٢١٢١)، والبيهقي ٣/ ٤٧ و ١٠/ ٩٤، والبغوي (١٠٠٧).