للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٧ - عن أبي الشعثاء، قال: خرجت حاجا، فجئت حتى دخلت البيت، فلما كنت بين الساريتين، مضيت حتى لزقت بالحائط، فجاء ابن عمر، فصلى إلى جنبي، فصلى أربعا، فلما صلى قلت له: أين صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من البيت؟ قال: أخبرني أُسامة بن زيد، أنه صلى هاهنا، فقلت: كم صلى؟ قال: على هذا أجدني ألوم نفسي، إني مكثت معه عمرا لم أسأله كم صلى؟ ثم حججت من العام المقبل، فجئت حتى قمت في مقامه، فجاء ابن الزبير حتى قام إلى جنبي، فلم يزل يزاحمني، حتى أخرجني منه، ثم صلى فيه أربعا (١).

⦗٢٣٨⦘

- وفي رواية: «عن أبي الشعثاء، قال: رأيت ابن عمر داخل البيت، حتى إذا كان بين الساريتين صلى أربعا، فقمت إلى جنبه، فلما صلى، قلت: أين صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: هاهنا أخبرني أُسامة بن زيد، أنه رأى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلى» (٢).

أخرجه أحمد (٢٢١٢٣) و ٥/ ٢٠٧ (٢٢١٤٤) و ٦/ ٤٦٤ (٢٨١٨٥). وابن حبان (٣٢٠٥) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا مُسدد.

كلاهما (أحمد، ومُسَدَّد) عن أَبي معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي الشعثاء، فذكره (٣).


(١) اللفظ لأحمد (٢٢١٤٤).
(٢) اللفظ لابن حبان.
(٣) المسند الجامع (١٢٩)، وأطراف المسند (٩٧)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٢٩٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٩٥٧ و ٢٥٣٦).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي شيبة في «مسنده» (١٥١)، والبزار (٢٥٦٢)، وأَبو القاسم البغوي في «مسند أُسامة» (٣٠)، والطبراني (٣٩٦).