للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٣٥٩ - عن شهر بن حوشب، قال: حدثتني أسماء بنت يزيد، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«الخيل في نواصيها الخير معقود أبدا إلى يوم القيامة، فمن ربطها عدة في سبيل الله، وأنفق عليها احتسابا في سبيل الله، فإن شبعها وجوعها وريها وظمأها وأرواثها وأَبوالها فلاح في موازينه يوم القيامة، ومن ربطها رياء وسمعة ومرحا وفرحا، فإن شبعها وجوعها وظمأها وريها وأرواثها وأَبوالها خسران في موازينه يوم القيامة» (١).

- وفي رواية: «من ارتبط فرسا في سبيل الله وأنفق عليها احتسابا، كان شبعه وجوعه وريه وظمؤه وبوله وروثه في ميزانه يوم القيامة، ومن ارتبط فرسا رياء وسمعة كان ذلك خسرانا في ميزانه يوم القيامة» (٢).

- وفي رواية: «إن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة» (٣).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٤١٧٢) قال: حدثنا شبابة. وفي (٣٤١٧٧) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» ٦/ ٤٥٥ (٢٨١٢٦) قال: حدثنا أَبو النضر. وفي

⦗١٠٤⦘

٦/ ٤٥٨ (٢٨١٤٥) قال: حدثنا وكيع. و «عَبد بن حُميد» (١٥٨٤) قال: حدثني أحمد بن يونس.

أربعتهم (شبابة بن سوار، ووكيع بن الجراح، وأَبو النضر هاشم بن القاسم، وأحمد بن يونس) عن عبد الحميد بن بَهرام, قال: حدثني شهر بن حوشب، فذكره (٤).


(١) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(٢) اللفظ لأحمد (٢٨١٤٥).
(٣) اللفظ لابن أبي شيبة (٣٤١٧٢).
(٤) المسند الجامع (١٥٨٢٧)، وأطراف المسند (١١٣٠٧)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ٢٦١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٣٢٢).
والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أسامة، «بغية الباحث»، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (٢٣٠٧)، وأَبو عَوانة (٧٢٨٨).