للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و «ابن خزيمة» (٦٤) قال: حدثنا سعيد بن عبد الرَّحمَن المخزومي، قال: حدثنا سفيان، عن

⦗٢٥٠⦘

إبراهيم بن عُقبة، وابن أبي حَرملة. وفي (٢٨٤٧) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا إبراهيم بن عُقبة. وفي (٢٨٥١) قال: وحدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن أبي حَرملة، وإبراهيم بن عُقبة.

كلاهما (إبراهيم، وابن أبي حَرملة) عن كُريب، عن ابن عباس، قال: أخبرني أُسامة بن زيد؛

«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أردفه من عرفة، فلما أتى الشعب، نزل فبال، ولم يقل: أهراق الماء، فصببت عليه، فتوضأ وضوءا خفيفا، فقلت: الصلاة، فقال: الصلاة أمامك، قال: ثم أتى المزدلفة، فصلى المغرب، ثم حلوا رحالهم، وأعنته، ثم صلى العشاء» (١).

- وأخرجه الحُميدي (٥٥٨) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا إبراهيم بن عُقبة، ومحمد بن أبي حَرملة.

قال سفيان: قال أحدهما: أخبرني كُريب، عن ابن عباس، عن أُسامة.

وقال الآخر: أخبرني كُريب، عن أُسامة،

«وكان ردف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من عرفة، حتى أتى المزدلفة، قال: دفعت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من عرفة، فلما أتى الشعب، نزل فبال، ولم يقل: هراق الماء، ثم أتيته بالإداوة، فتوضأ وضوءا خفيفا، فقلت: الصلاة يا رسول الله، قال: الصلاة أمامكم، فلما أتى جمعا صلى المغرب، ثم حطوا رحالهم، ثم صلى العشاء».

قال سفيان: لم يختلف إبراهيم بن عُقبة، ومحمد، في شيء من هذا الحديث، إلا أن ذا قال: كُريب، عن أُسامة، وقال هذا: كُريب، عن ابن عباس، عن أُسامة (٢).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) المسند الجامع (١١٢)، وتحفة الأشراف (٩٧)، وأطراف المسند (٩٥).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي شيبة في «مسنده» (١٤٩)، وأَبو القاسم البغوي، في مسند أُسامة (٣٨ و ٣٩ و ٤٤ و ٤٥).