للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣١٢ - عن عُبيد الله بن القبطية، عن جابر بن سَمُرَة، قال:

«كنا إذا صلينا خلف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أشار أحدنا إلى أخيه من عن يمينه، ومن عن شماله، فلما صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: ما بال أحدكم يفعل هذا، كأنها أذناب خيل شمس، إنما يكفي أحدكم أن يقول هكذا، ووضع يمينه على فخذه، وأشار بإصبعه، ثم يسلم على أخيه من عن يمينه، ومن عن شماله» (١).

- وفي رواية: «كنا إذا صلينا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قلنا: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله، وأشار بيده إلى الجانبين، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: علام تومؤون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس، إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه، ثم يسلم على أخيه من على يمينه وشماله» (٢).

- وفي رواية: «صليت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فكنا إذا سلمنا، قلنا بأيدينا: السلام عليكم، السلام عليكم، فنظر إلينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ما شأنكم تشيرون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟ إذا سلم أحدكم فليلتفت إلى صاحبه، ولا يومئ بيده» (٣).

- وفي رواية: «كنا نصلي خلف النبي صَلى الله عَليه وسَلم فنسلم بأيدينا، فقال: ما بال هؤلاء يسلمون بأيديهم، كأنها أذناب خيل شمس، أما يكفي أحدهم أن يضع يده على فخذه، ثم يقول: السلام عليكم، السلام عليكم» (٤).


(١) اللفظ لأحمد (٢١٣٤٢).
(٢) اللفظ لمسلم (٩٠١).
(٣) اللفظ لمسلم (٩٠٢).
(٤) اللفظ للنسائي ٣/ ٤ (١١٠٩).