للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثلاثتهم (جرير بن عبد الحميد، وسفيان الثوري، وإسرائيل بن يونس) عن منصور بن المُعتَمِر، عن هلال بن يَسَاف، قال: كنا مع سالم بن عبيد، فعطس رجل من القوم، فقال: السلام عليكم، فقال سالم وعليك وعلى أمك، ثم قال بعد: لعلك وجدت مما قلت لك؟ قال: لوددت أنك لم تذكر أمي بخير ولا بشر، قال: إنما قلت لك كما قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

⦗٣٨٨⦘

«إنا بينا نحن عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذ عطس رجل من القوم، فقال: السلام عليكم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: وعليك وعلى أمك، ثم قال: إذا عطس أحدكم فليحمد الله، قال: فذكر بعض المحامد، وليقل له من عنده: يرحمك الله، وليرد، يعني عليهم ـ يغفر الله لنا ولكم» (١).

- وفي رواية: «عن سالم بن عبيد؛ أنه كان مع القوم في سفر، فعطس رجل من القوم، فقال: السلام عليكم، فقال: عليك وعلى أمك، فكأن الرجل وجد في نفسه، فقال: أما إني لم أقل إلا ما قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ عطس رجل عند النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: السلام عليكم، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: عليك وعلى أمك، إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين، وليقل له من يرد عليه: يرحمك الله، وليقل: يغفر الله لي ولكم» (٢).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ اختلفوا في روايته عن منصور، وقد أدخلوا بين هلال بن يَسَاف، وسالم، رجلا (٣).

- أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٩٩٨٣) قال: أَخبرنا أَحمد بن سليمان، قال: حدثنا عُبيد الله، عن إِسرائيل، عن منصور، عن سالم بن عُبيد، نحوه.

- ليس فيه: «هلال بن يَسَاف» (٤).


(١) اللفظ لأبي داود (٥٠٣١).
(٢) اللفظ للترمذي.
(٣) المسند الجامع (٣٩٥٣)، وتحفة الأشراف (٣٧٨٦)، وأطراف المسند (٢٥١٣).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٢٩٩)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٣٠٠ و ١٣٠١)، والطبراني (٦٣٦٨ و ٦٣٦٩)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٨٨٩٩).
(٤) كذا ورد في «تحفة الأشراف» (٣٧٨٦)، وطبعة التأصيل، ليس فيه: «هلال بن يَسَاف» بين منصور وسالم، ولم يذكر النَّسائي متنه.