للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي (٨٠٣) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، عن سفيان، عن سعد بن إبراهيم. وفي (٨٣٤) قال: حدثنا سويد بن سعيد، عن مالك، عن ابن شهاب. و «ابن حِبَّان» (٤٢٤٩) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني, قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء الهمداني، قال: حدثنا سفيان، عن الزُّهْري. وفي (٦٠٢٦) قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان, قال: أخبرنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك، عن ابن شهاب. وفي (٧٢٦١) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن الزُّهْري.

خمستهم (ابن شهاب الزُّهْري، وسعد بن إبراهيم، وجرير بن زيد، وهاشم بن هاشم، وبكير بن مسمار) عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، فذكره (١).

- أخرجه أحمد (١٤٨٢) قال: حدثنا وكيع. و «النَّسَائي» ٦/ ٢٤٢، وفي «الكبرى» (٦٤٢٣) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا أَبو نُعيم.

كلاهما (وكيع، وأَبو نُعيم) عن مِسعَر، عن سعد بن إبراهيم، عن بعض آل سعد، عن سعد؛

«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم دخل عليه يعوده، وهو مريض بمكة، فقلت: يا رسول الله، أوصي بمالي كله؟ قال: لا، قلت: فبالشطر؟ قال: لا، قلت: فبالثلث؟ قال: الثلث، والثلث كبير، أو كثير، إنك أن تدع وارثك غنيا، خير من أن تدعه فقيرا يتكفف الناس، وإنك مهما أنفقت على أهلك من نفقة، فإنك تؤجر فيها، حتى في اللقمة ترفعها إلى في امرأتك، قال: ولم يكن له يومئذ إلا ابنة، فذكر سعد

⦗٦٧⦘

الهجرة، فقال: يرحم الله ابن عفراء، ولعل الله أن يرفعك حتى ينتفع بك قوم، ويضر بك آخرون» (٢) (٣).

- الروايات ألفاظها متقاربة، وجاءت بعضها مختصرة على فقرة من الحديث.


(١) المسند الجامع (٤٠٦٩)، وتحفة الأشراف (٣٨٧٦ و ٣٨٨٠ و ٣٨٩٠ و ٣٨٩٦)، وأطراف المسند (٢٥٨٣).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٩٢: ١٩٤)، وابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (٣٠٢ م)، والبزار (١٠٨٥ و ١١٣٦)، وابن الجارود (٩٤٧)، وأَبو عَوانة (٥٧٦٤: ٥٧٧٣)، والبيهقي ٦/ ٢٦٨ و ٢٦٩ و ٤٦٧ و ٩/ ٨١, والبغوي (١٤٥٨ و ١٤٥٩).
(٢) اللفظ لأحمد.
(٣) المسند الجامع (٤٠٧٤)، وتحفة الأشراف (٣٩٥٠)، وأطراف المسند (٢٥٨٣).