وقال أبو عبد الله البصري: هو نفس العلم أو الظن، الحاصل من الدليل، فقال: إنه عبارة عن تبيين الشيء، فهو والبيان عنده (شيء) واحد.
والأشبه: قول القاضي.
ثم لا يقال ذلك - في الاصطلاح - لكل دليل، بل لما دل على المراد بخطاب لا يستقل في الدلالة عليه
والمفسر: كالمبين.
أما النص، والظاهر، والمؤول، والمحكم، والمتشابه - فقد تقدم تفسيرها.
[مسألة]
الدليل: إما عقلي، ولا إجمال فيه، وإما شرعي: وهو إما أصل، أو مستنبط منه، وهو القياس، ولا إجمال فيه.
والأصل: إما قول، أو فعل، والقول: إما مفرد أو مركب والمفرد:
إما علم كـ (زيد)، المتردد بين شخصين سميا به.
أو غير علم:
ظاهر: حكم عليه بالإجمال:
حال استعماله في موضوعه، كالمشترك والمتواطئ.
أو في (بعض) موضوعه، كالعام إذ خص بمجهول: من صفة أو استثناء، أو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute