للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"كل مسكر خمر"

وأجيب: بأنه لو سلم ذلك لكان محذور الإجمال أشد منهما، وعن الأخير: منع عدمه، إذ هو يتضح بما ذكرنا، وما ذكرتم من الاستعمال النادر، على أنه نمنع أن قوله: "كل مسكر خمر" بيان للتسمية.

[مسألة]

روي عن الشافعي - رضي الله عنه - أنه تردد في إجمال قوله تعالى: {وأحل الله البيع} [البقرة: آية ٢٧٥] وتعميمه.

وإلى كل منهما ذهب قوم.

وقال إمام الحرمين: مجمل فيما اشتمل على جهة من جهات الزيادة دون ما ليس كذلك.

ومأخذه يحتمل.

أن لام التعريف في المفرد للعموم، أو للجنس الصادق على الكل والبعض.

أو أنه - وإن كان للعموم لكن قوله تعالى: {وحرم الربا} [البقرة: آية ٢٧٥] جار مجرى

<<  <  ج: ص:  >  >>