صريحا: كقولنا العلة كذا أو لسبب، أو لموجب، أو لمؤثر أو من أجل كذا، أو ظاهرا: كـ (اللام) قال الله: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}[الذاريات: آية ٥٦].
ومجيئها لغيره مجازا، كما في قوله:{ولقد ذرأنا لجهنم}[الأعراف: آية ١٧٩].
وقول الشاعر:
لدوا للموت وابنوا للخراب ... .
وقوله:(أصلي لله). ودخولها على العلة، كقوله: لعلة كذا- لا نيفيه.
لا يقال: الاستعمال معارضن فليس جعله حقيقة في التعليل، مجازا في غيره أولى من العكس - لأن الأول أولى لتصريح أهل اللغة، ولتبادر الفهم إليه، ولإمكان جعله مجازا في الصيرورة، والتخصيص - حينئذ - للزومهما إياه من غير عكس.
و(الباء) كقوله تعالى: {ذلك بما عصوا}[البقرة: آية ٦١]، و {ذلك بأنهم شاقوا الله}[الحشر: آية ٤].
وقول الإمام يشعر بأنها مجاز فيه، لأنها للإلصاق، ولما حصل ذلك بين العلة والمعلول، حسن دخولها في التعليل مجازا. وهو مخالف لنقل غيره.
و(إن) كقوله - عليه السلام - (إنها من الطوافين والطوافات) و (إنها دم عرق