للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بها، أو على البدل فبواحدة غير معينة، وإن ذكرت عقيب جمل: ففي عودها إلى كلها الخلاف المتقدم.

التخصيص بالغاية:

غاية الشيء نهايته، ولفظها: (حتى)، و (إلى)، كقوله: {ولا تقربوهن حتى يطهرن} [البقرة: آية ٢٢٢]، {ثم أتموا الصيام إلى الليل} [البقرة: آية ١٨٧] وحكم ما بعدها مخالف لما قبلها.

وفي عودها إلى الجمل المذكورة قبلها الخلاف فإن تعددت: فإما على الجمع، أو البدل عقيب جملة أو جمل، وأحكامها لا تخفى مما سبق.

[فصل في التخصيص بالمنفصل]

مذهب جمهور العلماء في جواز تخصيص العموم بالدليل العقلي ضروريا كان أو نظريا يجوز التخصيص بضرورة العقل، كتخصيص الله تعالى عن قوله: {خالق كل شيء} [الأنعام: آية ١٠٢، الرعد: آية ١٦، الزمر: آية ٦٢، غافر: آية ٦٢]، وبنظره كتخصيص الصبي والمجنون عن خطاب التكليف، لعدم الفهم.

قيل: لا.

<<  <  ج: ص:  >  >>