تعالى:{وما يعلم تأويله إلا الله}[آل عمران: آية ٧] على ما تقدم بيانه في حصول المعرب في القرآن. مندفع على ما تقدم تقريره فيه.
قالوا: خاطب الفرس بالعربية، ولا إفهام.
قلنا: التمكن منه حاصل.
- وأيضًا - ما ظاهره الوعيد يفيد تخويف الفساق، فلم يكن فيه نقض.
قلنا: فتح هذا الباب ينفي الاعتماد عن أخباره تعالى.
[مسألة]
قيل: الدليل اللفظي لا يفيد القطع، لأنه مبني على نقل اللغة، والنحو، والتصريف - والكلام فيه قد تقدم - وعدم الاشتراك، والمجاز، والإضمار والنقل، والتخصيص، والتقديم والتأخير، والناسخ، وعدم المعارض العقلي.
وهو ظني، لأن غايته عدم الوجدان بعد الطلب الشديد، وهو لا يفيد إلا: ظن عدمه،