بقوله تعالى:{إنا نحن نزلنا الذكر}[الحجر: آية ٩] ونحوه: وهو للتعظيم وهو في غير محل النزاع.
وبقوله:{قال لهم الناس}[آل عمران: آية ١٧٣] والمراد نعيم بن مسعود.
وأجيب: بأنه للعهد.
وقوله:{إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة}[المائدة: آية ٥٥] والمراد علي- رضي الله عنه.
وأجيب: بمنعه، ثم بأنه للإبانة على أنه جار مجرى العدد الكثير. وبه سقط تمسكهم بأثر عمر، وهو قوله:"قد نفذت إليك ألفي فارس" حين نفذ إلى سعد ألف فارس، والقعقاع. وبالقياس على الاستثناء، والبدل.
وبأنه ليس البعض أولى من البعض بالتخصيص إليه، فجاز إلى الواحد.