وقيل: به في الفريقين، لعدم تمييز المحق عن المبطل، مع أنه نعلم أن أحدهما مبطل.
وقال واصل بن عطاء: إن انفرد أحدهما بها من قبل، إذ الأصل عدالته وفسقه مشكوك فيه، وإن اجتمعا لم يقبل، لتعارض القطعيين.
ومنهم من شك في فسق عثمان - رضي الله عنه وأرضاه -، وقتلته.
لنا:
ثناء الله ورسوله عليهم.
قال الله تعالى:{والسابقون الأولون}[التوبة: آية ١٠٠]، {لقد رضي الله عن المؤمنين}[الفتح: آية ١٨]، {والذين تبوءو الدار}[الحشر: آية ٩]. وقوله - عليه السلام - "خير القرون قرني"، "أصحابي كالنجوم" و"لو أنفق أحدكم ملء الأرض ذهبا ... ".
"إن الله اختار لي أصحابا وأصهارا وأنصارا". ثم ما اشتهر من أحوالهم في الهجرة