[مؤمن آل فرعون.. أنبيّ هو؟] ذكرنا فى سورة «يس» عند تفسير قوله تعالى: «فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ» - أن هذا الثالث يرجح- فى رأينا- أن يكون هو مؤمن آل فرعون، وأن موسى وهارون هما الاثنان المشار إليهما فى قوله تعالى:«إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما» ..
ونريد هنا أن نستشهد لذلك بما تحدث به هذه الآيات من أمر هذا العبد المؤمن من آل فرعون.. ففى الآيات دلالات كثيرة، تشير إلى أن هذا المؤمن، كان إلى جانب إيمانه، داعية يدعو إلى الله، معزّزا ومؤيدا الدعوة التي يدعو بها موسى وهرون..