وهذا سند رجاله ثقات غير فاطمة فلم أقف على ترجمتها الآن، وقد خولفت؛ فأخرجه ابن حبان في " المجروحين " (٢/ ٥٨ - ٥٩) عن محمد بن سهل أبي تراب، والخطيب في " تاريخه "، ومن طريقه ابن عساكر كما في " الجامع الصغير "، والذهبي في " الميزان " (٢/ ٥٦٥) عن الأصم، وابن جُميع في " معجم شيوخه " (ص ٣٥٠ - ٣٥١)، والذهبي في " سير أعلام النبلاء " (١٢/ ٥٩٠) عن عيسى بن موسى- إمام المسجد (الجامع) ببلد: ثلاثتهم عن الربيع بن سليمان حدثنا بشر بن بكر حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه- زاد الأصم: عن عطاء بن يسار- عن أبي هريرة مرفوعاً نحوه. وعبد الرحمن واهٍ بل روى عن أبيه أحاديث موضوعة كما تقدم في الحديث المخرج برقم (١٣٥). قال ابن الجوزي- كما في " فيض القدير " (٥/ ٤٨٧): " حديث لا يصح ". وقال الذهبي في " السير " (١٣/ ٥٩٠): " غريب، ومع ضعفه ففيه انقطاع، ما علمنا زيداً سمع أبا هريرة ". وقال الحافظ ابن رجب- كما في " الآيات البينات " [ص:٢٨] للآلوسي-: " ضعيف بل منكر ". قال الألباني: " وهو كما قال، وقد بينت ذلك في " الضعيفة " (٤٤٩٣) ".