(١٧٩) قوي إن شاء الله: أخرجه أبو داود الطيالسي في " مسنده " (١٧٩٤)؛ قال: حدثنا الصلت بن دينار عن الحسن عن جابر به. وهذا سند ضعيف جداً: الصلت بن دينار " متروك "، كما قال أحمد والفلاس والحافظ وغيرهم، والحسن- هو البصري- لم يسمع من جابر فهو منقطع، فإن ثبت سماعه فهو مدلس وقد عنعنه! وأخرجه أحمد (٣/ ١٦٤ - ١٦٥) من طريق سفيان عمن سمع أنس بن مالك يقول: قال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبَكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنَ الْأَمْوَاتِ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا بِهِ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُمْ حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنَا ". وسنده ضعيف للرجل الذي لم يسم بين سفيان وأنس. وله شاهد آخر بلفظ: «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ، وَعَشَائِرِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْآخِرَةِ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا، وَقَالُوا: اللَّهُمَّ هَذَا فَضْلُكَ وَرَحْمَتُكَ، فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ وَأَمِتْهُ عَلَيْهَا، وَيُعْرَضُ عَلَيْهِمْ عَمَلُ الْمُسِيءِ، فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُ عَمَلًا صَالِحًا تَرْضَى بِهِ وتُقَرِّبُهُ إِلَيْكَ». أخرجه الطبراني في " الكبير " (٤/ ١٢٩/ ٣٨٨٧ و ٣٨٨٨) و " الأوسط " و " مسند الشاميين " (١٥٤٤ و٣٥٧٤) من طريق مسلمة بن علي عن زيد بن واقد وهشام بن الغاز عن مكحول =