وَيُشْرَعُ سَتْرُ الْمَيتِ عَنْ أَعْيُنِ الْوَرَى ... وَغَسْلُكَ تَحْتْ السّقْفِ أَوْ سِتْرًا اشْهَدِ
وَقَرِّبْهُ مِنْ حَالِ الْجُلُوسِ بِرَفْعِهِ ... وَلِلْبَطْنِ فاعْصِرْ وَارْفقنْ لاَ تُشَدِّدِ
وَكَثَّرْ لِصَبِّ الْمَاءِ لِيَذْهَبَ بالأذَى ... وَفي وَاسِعِ الكُمَّيْنِ غَسِّلْ بِأَبْعَدِ
وَلُفَّ لِتَنْضَيْفِ النَّجَاسَةِ خِرْقَةً ... بِكَفٍّ وَنَجِّيْهِ وَعَنْ عَوْرَةٍ حُدِ
وَتَعْمِيْمُهُ بالمَا اشْتَرْط وَبخِرْقَةٍ ... بِيُمْنَ وَسَمِّ وانْوِ شَرْطًا بأجْوَدِ
وَلاَ تُدْخِلَنَّ الَمَاءَ فَاهُ وَأَنْفَهُ ... وَنَظِّفْهُمَا وَاتْمِمْ وُضُوءَ التَّعَبُّدِ
وَمِنْ رُغْوَةِ السِّدْرِ اغْسِلَنْه جَمِيْعَهُ ... وَبِالأَيْمَنِ ابْدَأْ ثُمَّ لِلأَيْسَرِ اقْصدِ
ثَلاَثَاً فَإِنْ لَمْ يُنْقِ أَوْ بَانَ خَارِجٌ ... فَغَسِّلْ إِلى الأنقى وَبِالْوِتْرِ بالْيَدِ ...
إِلى مُنْتَهَى سَبْعٍ وفي كُلِّ غَسْلَةٍ ... فَقَلِّبْهُ وَارْفِقْ وَامْسَحِ الْبَطْنَ بالْيَدِ
وَفي الآخِرِ الْكَافُورَ ضَعْهُ فَإِنْ بَدَا ... إِذًا بَعْدَ سَبْعٍ مَخْرَجَ الْمَيّتِ فَاسْدُدِ
بِقُطْنٍ فَإِنْ يَخْرُجِ فَطِيْنٍ وَقِيْلَ لاَ ... تُغَسِّلْ وَوَضِّ بَعْدَ غَسْلِ الأَذَى قَدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute