وَيُكْرَهُ تَسْرِيْحُ الشُّعُورِ بِأَوْطَدٍ ... وَشَارِبَهُ والظّفْرَ وَالإبْطَ فَاجْدُدِ
وَغَسِّلْ وَكَفِّنْ بَعْضَ مَيِّتٍ مُغَيَّبٍ ... وَصَلِّ عَلَيْهِ مِثْلَ رِجْلٍ بِأَوْكَدِ
وَيُخْتَارُ لِلْغَسْلِ الأَمِيْنُ وَعَالِمٌ ... بِأحْكَامِ تَغْسِيْلٍ وَلَوْ بِتَقَلُّدِ
وَلاَ تُفْشِ سِرَّاً يُؤثِرُ الْمَيْتُ كَتْمَهُ ... سِوَى ذِي فُجُورٍ وَابْتِدَاعٍ مُعَوَّدِ
وَتَجْهِيْزُ مَيّتٍ خُذْهُ مِنْ رَأْسِ مَالِهِ ... وَقَدِّمْ عَلَى كُلِّ الْحُقوقِ وَأَكِّدِ
وَوَاجِبُهُ ثَوْبُ يَلُفُّ جَمِيْعَهُ ... وَقِيْلِ ثَلاَثٌ بَلْ مَعَ الدَّيْنِ أَفْرِدِ
وَيُشْرَعَ في بِيْضٍ ثَلاَثٍ بَسَطَّتَهَا ... طِبَاقًا بِطِيْبٍ والدِّثَارَ فَجَوِّدِ
وَحَنِّطْهُ فِيْمَا بَيْنَهَا وَاجْعَلَنْ عَلَى ... مُلَفَّفِ قُطْنٍ بَيْنَ ألْيَيْهِ وَاشْدُدِ
وَكَفِّنْهُ وَابْدَأْ بالْيَسَارِ وَفَوْقَها الْـ ... ـيَمِيْنُ كَذَا الأطْرَافُ مِنْهَا فَعَقِّدِ
وَمَا عِنْدَ رَأْسِ الْمَيْتِّ وَفِّرْ وحُلَّهَا ... بِلَحْدٍ وَدَعَ أَكْفَانَهُ لاَ تُقَدِّدِ
وَيَكْفِي لِفَافٌ مَعَ قَمِيْصٍ وَمِئْزَرٍ ... والأنْثَى خِمَارٌ مَعَ لِفَافَةٍ ازْدَدِ
انْتَهَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute