وخُذْ مِنْ عُلُومِ الدِّيْن حَظًّا مُوَفرًا ... فَبِالعِلْمِ تَسْمُوا في الحَيَاةِ وفي الحَشْرِ
وَوَاظِبْ عَلى دَرْسِ القُرْآنِ فَإنَّ في ... تِلاَوَتِهِ الأَرْبَاحُ والشَّرْحُ لِلصَّدْرِ
أَلا إنَّهُ البَحْرُ المُحِيْطُ وَغيْرُهُ ... مِنْ الكُتْبِ أَنْهَارٌ تُمَدُّ مِنْ البَحْرِ
تَدَبَّرْ مَعَانِِيهِ وَرَتِّلْهُ خَاشعًا ... تَفُوزُ مِنْ الأسْرَارِ بالكَنزِْ والذُّخْرِ
وَكُنْ رَاهبًا عِندَ الوِعِيدِ وَرَاغبًا ... إذا ما تَلَوْتَ الوَعْدَ في غَايَةِ البِشْرِ
بَعِيْدًا عن المَنْهِيّ مُجْتَنبًا لَهُ ... حَريْصًا على المأمُورِ في العُسْرِ واليُسْرِ
وَإنْ رُمْتَ أَنْ تَحْظَي بِقَلْبِ مُنَوَّرٍ ... نَقِِىٍّ مِنْ الأَغيَارِ فاعْكُف عَلى الذِّكْرِ
وَوَاظبْ عَلَيْهِ في الظلامِ وفي الضِّيَا ... وفي كَلِّ حَالٍ بِاللسَانِ وفي السِّرِّ
وَصَفِّ مِنْ الأَكْدَارِ سِرَّكَ إنهُ ... إذَا مَا صَفَا أَوْلاكَ مَعْنىً مِنْ الفِِكْرِ
وَبِالجدِّ والصَّبْرِ الجَمِِيْلِ تَحِلُّ في ... فَسِيْحِ العُلى فاسْتوْصِ بالجِدِّ وَالصَّبْرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute