وَكُنْ شَاكرًا لله قَلْبًا وَقَالبًا ... عَلى فَضْلِهِ إنَّ المَزِيْدَ مَعَ الشُّكْرِ
تَوَكَّلْ عَلى مَوْلاَكَ وَارْضَ بِحُكْمِهِ ... وَكُنْ مُخْلصًا لله في السِّرِِّ والجَهْرِ
قنُوعًا بِمَا أَعْطَاكَ مُسْتَغْنِيًّا بهِ ... لَهُ حَامدًا في حَالَيْ العُسْر وَاليُسْرِ
وَكُنْ باذلاً للْفَضْلِ سَمْحًا وَلاَ تَخَفْ ... مِنْ اللهِ إِقْتَارًا ولا تَخْشَ مِنْ فَقْرِ
وَإيَّاكَ والدُّنْيَا فإنَّ حَلاَلهَا ... حِسَابٌ وفي مَحْظُوْرِهَا الهَتْكُ لِلسِّرِّ ...
وَلاَ تَكُ عَيّابًا وَلاَ تكُ حَاسدًا ... وَلاَ تَكُ ذا غِشّ وَلاَ تَكُ ذا غَدْرِ
وَلاَ تطْلُبنَّ الجَاهَ يا صَاحِ إنَّهُ ... شَهِيٌّ وفيْه السُّمُّ مِنْ حَيْثُ لا تَدْرِيْ
وَإيَّاكَ وَالأطْمَاعَ إِنَّ قَريْنَها ... ذَلِيْلٌ خَسِيْسُ القَصْدِ مُتَّضعُ القَدْرِ
وَإنْ رُمْتَ أَمْرًا فاسْأَلِ اللهَ إنَّهُ ... هُوَ المُفْضِلُ الوَهَّابُ لِلْخَيْرِ وَالوَفْرِ
وَأُوْصِيْكَ بِالخَمْسِ التِي هُنَّ يا أخِيْ ... عِمَادٌ لدِيْنِ الله وَاسطَةُ الأَمْرِ
وَحَافظْ عَلَيْهَا بِالجماعَةِ دَائمًا ... وَوَاظبْ عليْهَا في العِشَاءِ وفي الفَجْرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute