وَأَفْضَلُ الصَّبْرِ صَبرٌ عن مُهَيَّأةٍ ... مِنَ المَعَاصِيِ لِخَوْفِ اللهِ فَازْدَجِرِ
وَاصْبِرْ عَلَى نَصَبِ الطَّاعَاتِ تَحْظَ بِمَا ... أَمَّلْتَهُ مِنْ عَظِيْمِ الصَّفْحِ مُغْتَفَرِ
نَيْفٌ وَسَبْعُونَ مِنْ آي الكِتَابِ أَتَتْ ... في الصَّبْرِ فاعْمَلْ بِهَا طُوْبىَ لِمُصْطَبِرِ
وَعِشْ مُحَلاًّ بِأَخْلاَقِ مَحَاسِنُهَا ... تُجَليْ عَلَى أَوْجُهِ الأَيَّامِ كَالْغُرَرِ
دِيْنٌٍ بِهِ عِصْمَةٌ مِنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ ... وَكُلِّ مَا اسْتَطَعْتَ مِنْ بِرٍّ فَلاَ تَذَرِ
إِنَّ العَفَافَ حِِمَىً لِلنَّسْلِ صُنْهُ بِهِ ... إِذَا أَضَعْتَ الحِمَى يَرْعَاهُ كُلُّ جَرِي ...
قَدْ قِيْلَ عِِفُّوْا تَعِفَنَّ النِسَاءُ وفي ... مِثْقَالِ خَيْرٍ فَشَرٌ أَوْضَحُ النُذُرِ
وَمِنْ جَمَالِ الفَتَى صِدْقُ العفَافِ فَكُنْ ... بهِ مُحَلَّىً خَلِيْقًا مُنْتَهَى العُمُرِ
وَالْزَمْ فَوَائِدَ تَقْوَى اللهِ تَعْلُ بِهَا ... إِِنيّ سَأُوْرِدُهَا عَنْ مُحْكَمِ الزُّبُرِ
فَبِالتُّقَى مَخْرَجٌ مِنْ كُلِّ حَادِثَةٍ ... والحِفْظُ مِنْ صَوْلَةِ الأَعْدَا مَعَ الظَّفَرِ
وَالرِّزْقُ في دَعَةٍ بِالْحِلِّ مُقْتَرِنٌ ... وَحُسْنُ عَاقِبَةٍ في خَيْرِ مُدَّخَرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute