وَجَاء نُورٌ بِهِ تَمْشِي وَمَغْفِرَةٌ ... مِنَ الذّنُوبِ وَمَنْجَاةٌ مِنَ الحَذَرِ
بهِ البَشَارَةُ في الدُّنْيَا وَضَرَّتِهَا ... بِهِ النَّجَاةُ مِنَ الأَهْوالِ والشَّرَرِ
وَرَحْمَةُ اللهِ تَغْشَى المُتّقِي وَلَهُ ... قَبُولُه وَلَهُ الإِكْرَامُ فاعْتَبِرِ
وَبِالتُّقَى تَغْنَمِ الإِصْلاَحَ في عَمَلٍ ... وَتَسْتَفِيدُ بِهِ عِلْمَاً بِلاَ سَهَرِ
وَنَفْعُ ذَلِكَ لاَ يُحْصَى لَهُ عَدَدٌ ... وَنَصُّ ذَلِكَ في آيِ الكِتَابِ قُرِي
وَخَيْرُ مَا يَقْتَنِي الإِنْسَانُ إِنْ كَرُمَتْ ... أَخْلاقُهُ واسْتَفَادَتْ رِقَّةُ السَّحَرِ
وَمِنْ مَكَارِمِهَا عَشْرٌ عَلَيْكَ بِهَا ... فَإِنّها حِكمٌ تُرْوَى عَنِ الأَثَرِ
صِدْقُ الحَدِيْثِ فَلاَ تَعْدِل بِهِ خُلُقًا ... تَبْلُغْ مِنَ المَجْدِ أَبْهَى بَاذِخِ السُّرُرِ
وَكُنْ خَلِيْقًا بِصِدْقٍ الْبَأْسِ يَوْمَ وَغَى ... فَشَرُّ عَيْبِ الفَتَى بالجُبْنِ والْخَوَرِ
أَجِبْ مُنَادِي العُلَى في خَوْضِ غَمْرَتِهَا ... فالعِزُّ تَحْتَ ظِلاَلِ البِيْضِ والسُّمُرِ
بِالصَّبْرِ يَكْتَسِبُ المِقْدَامُ نُصْرَتَهُ ... وَيُلْبِسُ الضِّدَّ مِنْهُ ثَوْبَ مُنْذَعِرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute