كَحَالِ قُرَيْشٍ حِيْنَ لَمْ يَقْبَلُوا الهُدَى ... وَرَدُّوْهُ لَمَّا أَنْ عَتَوْا في التَّمَرُّدِ
وَقَدْ عِلِمُوْا مِنهَا المُرَادَ وَأَنَّهَا ... تَدُل عَلَى تَوحِيْدِهِ وَالتَّفَرُّدِ
فَقَالُوا كَمَا قَدْ قَالَهُ اللهُ عنْهُمُ ... بسُوْرَةِ (ص) فاعْلَمَنْ ذَاكَ تَهْتَدِ
فَصَارَتْ بِهِ أَمْوَالُهُمْ وَدِمَاؤهُمْ ... حَلالاً وَأَغْنَامًا لِكُلِّ مُوَحِّدِ
وَثَالِثُهَا الإِخْلاَصُ فأعْلُمْ وَضِدُّهُ ... هُوَ الشِّرْكُ بالمَعْبُودِ مِن كُلِّ مُلْحِدٍ ...
كَمَا أَمَرَ اللهُ الكَرِيْمُ نَبِيَّهُ ... بسُوْرَةِ تَنْزِيْلِ الكتابِ المُمَجَّدِ
ورَابِعُهَا شَرْطُ المَحَبَّةِ فَلتَكُنْ ... مُحِبًا لِمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ مِن الهُدِ
وإخْلاصُ أَنْوَاعِ العِبَادَةِ كُلِّهَا ... كَذَا النَفْيُ لِلشِّرْكِ المُفَنَّدِ والدّدِ
وَمَنْ كَانَ ذَا حُبٍ لِمَوْلاَهُ إِنَّمَا ... يَتِمُّ بِحُبِّ الدِّيْنِ دِينِ مُحَمَّدِ
فَعَادِ الذِيْ عَادَى لِدِيْنِ مُحَمَّدٍ ... وَوَالِ الذِي وَالاَه مِن كُلِّ مُهْتَدِ
وَأَحببْ رَسُولَ اللهِ أَكْمَلَ مَن دَعَى ... إِلى اللهِ والتَّقْوَى وأَكْمَلَ مُرْشِدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute