وَسَادِسُهَا مَن كَانَ بالدِيْنِ هازِئًا ... ولو بعِقَابِ الوَاحِدِ المُتَفَرِّدِ
وَحُسْنُ ثَوَابِ اللهِ للعبد فَلَتَكُنْ ... عَلى حَذِرٍ مِن ذلكَ القِيْلِ تَرْشُدِ
وَقَدْ جَاءَ نَصٌ في (بَرَاءةَ) ذِكْرُهُ ... فَرَاجِعْهُ فِيها عِندَ ذِكْرِ التَّهَدُّدِ
وَسابِعُهَا مَنْ كَانَ لِلَسِّحْرِ فاعِلاً ... كَذَلكَ رَاضٍ فِعْلَهُ لَم يُفَنِّدِ
وفي سُوْرَةِ (الزَّهْرَاءِ) نَصٌ مُصَرِّحٌ ... بِتَكْفِيْرِهِ فاطْلُبْه مِن ذَاكَ تَهْتَدِ
وَمِنه لَعَمْرِي الصَّرْفُ والعَطْفُ فاعْلَمَنْ ... أَخِيْ حُكْمَ هَذَا المُعْتَدِي المُتَمَرِّدِ
وَثَامِنُهَا وهِيَ المُظَاهَرَةُ الَّتِي ... يُعَانُ بِهَا الكفارُ مِن كُلِّ ملحِدِ
على المُسْلِمِيْنَ الطائِعِينَ لِرَبِهِم ... عِياذًا بِكَ اللَّهُمَّ مِن كُلِّ مُفْسِدِ
وَمَن يَتَولَّى كَافِرًا فَهْوَ مِثلُهُ ... وَمِنْهُ بلا شَكٍ بِه أَوْ تَرَدُّدِ
كَمَا قَالَه الرَّحْمن جَلَّ جَلاَلُهُ ... وَجَاءَ عن الهادِي النبيِ مُحَمَّدِ
وتاسِعُهَا وَهُوَ اعْتِقَادٌ مضَلِّلٌ ... وصاحِبُهُ لا شَك بالكُفْرِ مُرْتَدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute