وَيَرَوْنَ أَنْفَاسَ العِبَادِ عَلَيْهِمُ ... قَدْ أُحْصِيَتْ بالعَدِ والحُسْبَانِ
وَيَرَوْنَ أَنَّ أَمَامَهُمْ يَوْمَ اللِّقَا ... للهِ مَسْأَلَتَانِ شَامِلَتَانِ
ماذا عَبَدْتُمْ ثُمَّ ماذَا قَدْ أَجبْـ ... ـتُمْ مَن أَتَى بالحَقِ والبُرْهَانِ
هاتُوا جَوابًا لِلسُّؤالِ وَهَيِئُوا ... أَيْضَاً صَوَابًا لِلْجَوابِ يُدَانِ
وَتَيَقَنُوا أَنْ لَيْسَ يُنْجِيْكُمْ سِوَى ... تَجْرِيْدِكُم بِحَقَائِقِ الإِيْمَانِ
تَجْرِيْدُكُم تَوْحِيْدَهُ سُبْحَانَه ... عن شِرْكَةِ الشَيطانِ والأَوْثَانِ
وَكَذَاكَ تَجْرِيدُ اتِّباعِ رَسُولِهِ ... عن هَذِهِ الآراءِ والهَذَيانِ
واللهِ مَا يُنْجِي الفَتَى مِنْ رَبِهِ ... شَيءٌ سِوَى هَذَا بلا رَوَغَانِ
يَا رَبُّ جَرِّدْ عَبْدَكَ المِسْكِيْنَ رَا ... جِي الفَضْلَ مِنْكَ أضْعَفَ العُبْدَانِ
لم تَنْسَهُ وَذَكَرْتُه فاجْعَلْهُ لاَ ... يَنْسَاك أنْتَ بَدَأْتَ بالإِحْسَانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute