فإِذا ذَكَرْتَ مُصِيْبَةً تَسْلُو بِهَا ... فاذْكُرْ مُصَابكَ بالنبيِ مُحَمَّدِ
آخر:
لا تَيْأَسَنَّ إذا ما الأمرُ ضِقْتَ به ... ذَرْعًا ونَمْ مُسْتَرِيحًا خالي البَالِ
ما بيْنَ رَقْدَةِ عَيْنٍ وانتبَاهَتِهَا ... يُقَلَّبُ الدَّهْرُ مِنْ حَالٍ إلى حَالِ
كلُّ مَنْ لاَقَيْتُ يَشْكُو دَهْرَهُ ... لَيْتَ شِعْريْ هَذِهِ الدُّنْيَا لَمِنْ
أَلَحَّ عَليَّ السُقْمُ حَتَّى ألِفْتُهُ ... ومَلَّ طِبْيْبِي جَانبي والعَوائدُ
تَعَوَّدْتُ مَسَّ الضُرِّ حتى ألِفْتُهُ ... وأَسْلَمني طُولُ البلاءِ إلى الصَّبْرِ ...
وَوَسَّعَ صَدْري للأذَى كثرةُ الأذى ... وكانَ قديما قد يَضيقُ به صَدْرِي
إذا أنا لم أقْبَلْ من الدهر كُلَّما ... تكرهْتُهُ قد طَالَ عُتْبِي على الدهر
وَقَالَ آخَرُ:
رُوِّعْتُ بالبَيْنِ حتى ما أراعُ لَهُ ... وبالمَصَائِبِ في أهْلِي وجِيْرانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute