للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر:

وهَبْنِي مَلَكْتُ الأرضَ طُرًا ونِلْتُ مَا ... أُنِيْلَ ابْنُ دَاوُدٍ مِن المالِ والمُلْكِ

أَلَسْتُ أخَلِّيهِ وأُمْسِي مُسَلَّمًا ... بِرَغْمِي إِلى الأهْوال في مَنْزِلٍ ضَنْكِ

آخر:

مَتَى تَسْتَزِدْ فَضْلاً مِنَ العُمْرِ تَغْتَرِفْ ... بسِجْلَيْكَ مِنْ أَرْيِ الخُطُوْب وصَابِهَا

يُسَرُّ بِعُمْرانِ الدِّيَارِ مُظَلَّلٌ ... وعُمْرانُها يَدْنُوهُ بِهَا مِن خَرَابِهَا

ولم أَرتَضِ الدُنْيَا أوَانَ مَجِيْئهَا ... فَكَيْفَ ارْتِضَائِيهَا أَوانَ ذَهَابهَا

آخر:

لم يَبْقَ في العَيْشِ غَيْرُ البُؤسِ والنَّكَدِ ... فاهْرَبْ إلى الموتِ مِن هَمٍ ومِن كَمَدِ ...

مَلأَتَ يَا دَهْرُ عَينِي مِن مَكَارِهِهَا ... يَا دَهْرُ حَسْبُكَ قَدْ أسْرَفْتَ فاقْتَصِدِ

آخر:

أَظَرِيْفُ إِنَّ العَيْشَ كَدَّرَ صَفْوَهُ ... ذِكْرُ المنِيَّةِ وَالقُبُورِ الهُوَّل

دُنْيًا تَدَاوَلَهَا العِبَادُ ذَمِيْمَةً ... شِيبَتْ بِإكْرَاهَ مِنْ نَقِيْعِ الحَنْظَلِ

وأُموْرُ وَقْت لا تَزَالُ مُلِمَّةً ... وَلَهَا فَجَائِعُ مِثْلُ وَقْعِ الجَنْدَلِ

<<  <  ج: ص:  >  >>