وَاغُرْبَةَ الدِّيْنِ وَالإِيْمَانِ في زَمنٍ ... أهْلُ الهُدَى بَيْنَ مَقْهُوْرٍ وَمَضهُوْدِ
إنْ دَامَ هَذَا وَلَمْ يَحْصُلْ لَهُ غَيْرٌ ... لَمْ يُبْكَ مَيْتٌ وَلَمْ يُفْرَحْ بِمَوْلُوْدِ
وَفَارِق الكُلَّ لا تَلْوِ عَلى أحَدٍ ... أرضَا بأرْضٍ وَخِلاَنًا بِمَوْجُوْدِ
مَنْ كَانَ نأْمُلُهُ في كَشْف مُعْضِلةٍ ... أبْدَى بِعُذرٍ وَلا أجْدَى بِمَقْصُوْدِ
فأيُّ أرْض بِهَا الإسْلامُ في شَرَفٍ ... وَسُنَّةُ المُصْطَفَى تَزْهَوْ بتجْدِيْدِ
أيْنَ الفِرَارُ وَأيُّ الدَّارِ نَلْقَى بِهَا ... وُلاتَهَا كُلَّ مَيْمُوْنٍ وَمَحْمُوْدِ
عُمْرِيْ غَدَا بَيْنَ وَاشٍ ثُمَّ مُبْتَدِعٍ ... يَا رَبِّ يَسِّرْ بأنَصَارٍ لِتَوْحِيْدِ ...
يَا صَاحِ مَنْ رَامَ فَوْزًا يَمْشِيَنَّ عَلَى ... طَرِيْقَةِ المُصْطَفَى يُحْظَى بِتَسْعِيدِ
وَآلِهِ ثُمَّ أصْحَابٍ لَهُ تَبَعٌ ... فَازُوا بِسَبْقٍ وَفَاقُوْنَا بِتَسْدِيدِ
وَقَادَةِ الخَيْرِ كَالنُّعْمَانِ أولِهمْ ... وَأحْمَدَ وَابْنِ إدْريسٍ أخي الجُودِ
وَمَالِكٍ كُلِّهِمْ كَانُوا أئِمَّتَنَا ... أئِمَّةُ النَّاسِ قَدْ جَاؤُوا بِمَقْصُوْدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute