للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما قَدَح الخَطا مِن أسَامَه ... وخالدٍ في المُصْطفى مَنْ لامهْ

ولَيسَ مِن شَرْطِ الدُعَاةِ العِصْمَهْ ... إذَا صَفَى إخْلاَصُهُمْ مِن وَصْمَهْ

قَدْ قَالَ أصْحَابُ النَبِيِّ اجْعَلْ لَنَا ... الأَنْوَاطَ حَقًِ قَومِ مُوسَى خَلِّنَا

مِنَ طْعن ذِي طَعْنٍ فإنَّ الحَقَّا ... كالشمسِ فانْصُرْ مَا تَراهُ الصّدْقَا

ولم تُكَفَّر غَيرُ قومٍ جَعلُوا ... وَسَائِطًا يَدْعونَهُمْ وسَألُوا

الأمواتَ والغُيَّابَ مَا لا يَقْدِرُ ... عَلِيهِ إِلاَّ اللهُ وَهُوَ الأكْبَرُ

وشَرْطُهُ يا ذَا قِيَامُ الحُجَّهْ ... وعنْدَنَا في ذَاكَ أقْوَى حُجَّهْ

رُكْنٌ الصَّلاةِ عِنْدَنَا صَلاتُنَا ... عَلَى الرسُولِ ما سَخَا عِدَاتُنَا

هُوَ عِنْدَنَا أَحَبُّ مِن نُفُوسِنَا ... لِشَرْعِهِ تَقْدَيمُنَا تَقْدِيسُنَا

فصل ...

في الزيَّارَة الشَّرعية

وعِنْدَهُ التَّفْصِيلُ في الزَّيَارَهْ ... فاعْرِفْهُ بالتَّصْرِيحِ لا الإِشَارَهْ

مَن قَالَ زُورُوا قَالَ لا تَشُدُّوا ... رَحلاً إلى غَيرِ الذي أَعُدُّ

كِلاَهُمَا قَدْ قَالَهُ الشَّفِيعُ ... فاَنْكِرُوا النَّصَينِ أَو أَطِيعُوا

نَدِينُ مَولاَنَا بإتيَانِ النَّبِي ... إتْيَانَ تَسْلِيمِ وَهَذا مَذْهَبِي ...

لاَ كَالذي يَزُورُهُ اسْتِمْدَادَا ... مَعْ لَعْنِهِ مَنْ جَعَلَ الأَعْيَادَا

ولَعْنِهِ مَنْ جَعَلَ القُبُورَا ... مَسَاجِدًا فاجْتَنِبْ المَحْظُورَا

فصل ...

في بيان الشفاعة المثبتة والمنفية

شَفَاعَةٌ مِن قَبْلِ يَومِ المَوقِفِ ... أَو دُونَ إذْنِ اللهِ هَذَا مُنْتَفِي

أَوِ لَّلذِي لا يَرْتَضِيهِ المَولَى ... قَدْ أَبْطَلَتْهُ واضِحَاتٌ تُتْلَى

<<  <  ج: ص:  >  >>