فَلِذَاكَ نَامُوْا عَنْهُ حَتَّى أصْبَحُوْا ... يَتَلاَعَبُوْنَ تَلاَعُبَ الصِّبْيَانِ
والرَّكْبُ قَدْ وَصَلُوا العُلاَ وَتَيَمَّمُوا ... مِنْ أَرْضِ طَيْبَةَ مَطْلَعِ الأيْمَانِ
وَأتَوا إلى رَوْضَاتِهَا وَتَيَمَّمُوا ... مِنْ أرْضِ مَكَّةَ مَطْلَعِ القُرْآنِ
قَوْمٌ إذَا مَا نَاجِذُ النَّصِّ بَدَا ... طَارُوْا لَهُ بِالجَمْعِ وَالوِجْدَانِ ...
وَذَا هُمُوْ سَمِعُوا بِمُبْتَدِعٍ هَذَى
ذ ... صَاحُوا بِهِ طُرًّا بِكُلِّ مَكَانِ
وَرِثُوْا رَسُولَ اللهِ لَكِنْ غَيْرُهُمْ ... قَدْ رَاحَ بِالنُّقْصَانِ وَالحِرْمَانِ
وَإذا اسْتَهَانَ سِوَاهُمُ بالنَّصِّ لَمْ ... يَرْفَعْ بِهِ رَأْسًا مِنْ الخُسْرَانِ
عَضُّوْا عَلَيْهِ بِالنَّوَاجِذِ رَغْبَةً ... فِيْهِ وَلَيْسَ لَدَيْهِمُ بَمُهَانِ
لَيْسُوْا كَمَنْ نَبَذَ الكِتَابَ حَقِيْقَةً ... وَتِلاَوْةً قَصْدًا لِتَرْكِ فُلاَنِ
عَزَلُوْهُ في المغْنى وَوَلَّوْا غَيْرَهُ ... كَأَبِي الرَّبِيْعِ خَلِيْفَةِ السُّلْطَانِ
ذَكَرُوْهُ فَوْقَ مَنَابِرٍ وَبِسِكَّةٍ ... رَقَمُوْا اسْمَهُ في ظَاهِرِ الأثْمَانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute