وَالأمْرُ وَالنَّهْيُ المطَاعُ لِغَيْرِهِ ... وَلِمُهْتَدٍ ضُرِبت بِذَا مَثَلاَنِ
يَا لَلْعُقُوْلِ أيَسْتَوِيْ مَنْ قَالَ بَالـ ... ـقْرْآنِ وَالآَثَارِ وَالبُرْهَانِ
وَمُخَالِفُ هَذَا وَفِطْرَةَ َرَبِّهِ ... اللهُ أكْبَرُ كَيْفَ يَسْتَويَانِ
وَالوَحْيُ جَاءَ مُصَدِّقًا لَهُمَا فَلاَ ... تَلْقَى العَدَاوَةَ مَا هُمَا حَرْبَانِ
سِلْمَانِ عِنْدَ مُوَفَّقٍ وَمُصَدِّقٍ ... وَاللهُ يَشْهَدُ إنْ هُمَا سِلْمَانِ
فَإذَا تَعَارَضَ نَصُّ لَفْظٍ وَارِدٍ ... والعَقْلُ حَتَّى لَيْسَ يَلْتَقِيَانِ
فَالعَقْلُ إمَّا فَاسِدٌ وَيَظُنُّهُ الـ ... ـرَأْيُ صَحِيْحَاً وَهُوَ ذُوْ بُطْلاَنِ
أوْ أنَّ ذَاكَ النّصَّ لَيْسَ بِثَابِتٍ ... مَا قَالَهُ المَعْصُوْمُ بِالبُرْهَانِ
وَنُصُوْصُهُ لَيْسَتْ يُعَارِضُ بَعْضُهَا ... بَعْضًا فَسَلْ عَنْهَا عَلِيْمَ زَمَانِ
وَإذَا ظَنَتْتَ تَعَارُضًا فِيْهَا فَذَا ... مِنْ آفَةِ الأفْهَامِ وَالأذْهَانِ
أوْ أنْ يَكُوْنَ البَعْضُ لَيْسَ بِثَابِتٍ ... مَا قَالَهُ المَبْعُوْثُ بِالقُرْآنِ
انتهى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute