وقد ورد أن الذي أخذ العظم وفتته هو العاص بن وائل فقد أخرجه الحاكم من حديث ابن عباس أن العاص بن وائل أتى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- بعظم حائل ففتته … فذكره. قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي. المستدرك كتاب التفسير ٢/ ٤٢٩. وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير مرسلاً. انظر: تفسير ابن جرير ٢٣/ ٣٠. وورد أنه أبو جهل بن هشام. أخرج ذلك ابن مردويه عن ابن عباس. انظر: الدر المنثور ٧/ ٧٥. وقوله: "وأكثر المفسرين على أنه أبي بن خلف"، فقد روي ذلك من قول مجاهد وقتادة والسدي وعكرمة والحسن. انظر: الدر المنثور ٦/ ٧٥، تفسير القرطبي ١٥/ ٧٥. (٢) وأفضل ما يكون ذلك في شجر المرخ - بفتح الميم وسكون الراء -، والعفار - بفتح العين والفاء - وهما من شجر الحجاز إذا ضرب أحدهما على الآخرى انقدحت منهما النار وهما أخضران وفي المثل (في كل شجر نار واستمجد المرخ والعفار). انظر: اللسان ٦/ ٤١٧١، تفسير ابن كثير ٣/ ٥٨٢، فتح القدير ٤/ ٣٧٣. (٣) العناب - بضم العين بعدها نون مشددة - شجر شائك من الفصيلة السدرية يبلغ ارتفاعه ستة أمتار وهو لا ينقدح فيه النار. اللسان ٤/ ٣٠١٢، المعجم الوسيط ص ٦٣٠.