(٢) تقدم الحديث في ذلك ص ١٩٠. (٣) روى اللالكائي بإسناده عن ابن عباس قوله من كلام له طويل في القدرية "إن المجوس زعمت أن الله لم يخلق شيئاً من الهوام والقذر ولم يخلق شيئاً يضر إنما يخلق المنافع وكل شيء حسن وإنما القذر هو الشر والشر كله خلق إبليس وفعله. وقالت القدرية: إن الله لم يخلق الشر ولم يبتلي به وإبليس رأس الشر كله وهو مقر بأن الله خالقه، قالت القدرية: إن الله أراد من العباد أمراً لم يكن وأخرجوه عن ملكه وقدرته وأراد إبليس من العباد أمراً كان" شرح اعتقاد أهل السنة للالكائي ٤/ ٦٩٤. وإسناده ضعيف فإن فيه شعيب بن بكار، قال الأزدي ضعيف. انظر: الميزان ٢/ ٢٧٥. وفيه ثلاثة مجاهيل وهم شيخ شعيب بن بكار مهاجر البرذعي وشيخه محمد بن سليمان الأزدي وشيخه سحيم بن العلاء العبدي لم أجد من ترجمهم، وكذلك أيضاً أفاد محقق الكتاب الدكتور أحمد بن سعد بن حمدان الغامدي. (٤) أي قوله ص ٢٣١ "إنها من الله خلقاً وتقديراً ومن العباد عملاً واكتساباً".