للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأجل وأنه يخلق الموت في المقتول (١) لئلا ينفر عنه من يريد استدراجه من العامة فاختار إظهار قول الفرقة القليلة منهم الموافقة لقول أهل التوحيد (٢) والمشهور عنهم ما قدمناه، والدليل على فساد قولهم قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ} (٣)، وقوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} (٤) ولم يفرق في ذلك بين الميت والمقتول.


(١) انظر: ما تقدم ص ٣٠٨.
(٢) وهو قول أبي الهذيل السابق ذكره. انظر: ص ٢٣٩.
(٣) ق آية (٤٣).
(٤) الأعراف آية (٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>