(٢) الشورى آية (٢٧). (٣) ذكر هذه المسألة الأشعري في مقالاته وقال: "قالت المعتزلة كلها غير ابن المعتمر: إنه لا لطف عند الله لو فعله بمن لا يؤمن لآمن، ولو كان عنده لطف لو فعله بالكفار لآمنوا ثم لم يفعل بهم ذلك لم يكن مريداً لمنفعتهم فلم بصفوا ربهم بالقدرة على ذلك تعالى الله عما يقولون علوا كبيراً". المقالات ٢/ ٢٤٧. (٤) يونس آية (٩٩). (٥) في - ح- (آجبار). (٦) في - ح- فيها (بخلاف). (٧) (لا مشيئة الإجبار) ليست في - ح-. (٨) يعني بذلك أنه يستوي التقدير أن في الآية بأن تقول: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً} قهراً وجبراً، أو تقول: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً} باختيارهم ورغبتهم فلا مانع من التقديرين من ناحية لفظ المشيئة.