(٢) الأعراف آية (١٧٢). (٣) أخرجه ت. كتاب تفسير القرآن، (ب. سورة الأعراف) ٥/ ٢٦٦، د. كتاب السنة (ب. القدر) ٢/ ٢٧٣، ط. كتاب الجامع (ب. النهي عن القول في القدر ص ٧٨٤، حم. ١/ ٤٤، الحاكم في المستدرك كتاب الإيمان ١/ ٢٧ وفي كتاب التفسير ٢/ ٣٢٤ - ٥٤٤)، وابن جرير في تفسيره ١٣/ ٣٣٤ بتحقيق أحمد شاكر، والحديث من هذا الطريق منقطع لأن مسلم بن يسار لم يسمع عمر - رضي الله عنه - كما ذكر ابن حجر وغيره. انظر: التهذيب ١٠/ ١٤٢، وروي موصولا عند أبي داود ابن جرير من وراية مسلم عن نعيم بن ربيعة الأزدي عن عمر - رضي الله عنه -، ونعيم لا يعرف إلا بهذا الحديث وقد وثقه ابن حبان كما ذكر ذلك ابن حجر في التهذيب. انظر: ١٠/ ٤٦٤. والحديث حسنه الترمذي وقال الحاكم مرة: "صحيح على شرطهما ولم يخرجاه"، وخالفه الذهبي بأن فيه إرسالا، ومرة قال: "صحيح على شرط مسلم"، ومرة قال: "على شرط الشيخين" وفي الموضعين وافقه الذهبي. وقال المنذري: "إنه حديث ليس إسناده بالقائم، لأن مسلم بن يسار ونعيم بن ربيعة جميعا غير معروفين بحمل العلم، ولكن معتى الحديث قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه ثابتة يطول ذكرها من حديث عمر وغيره". انظر: مختصر السنن ٧/ ٧٣، وقد أورد ابن كثير جملة كبيرة من هذه الروايات في تفسيره، وأورد عن علماء السلف ما يوافق معنى الحديث مما يدل على قبولهم له واستشهادهم بمعناه. انظر: تفسير ابن كثير ٢/ ٢٦١ - ٢٦٤.