(٢) تقدم أن هذه الكلمة من المصنف - رحمه الله - فيها تجوز. (٣) اللخن هو نتن الريح عامة، ويقال اللخناء هي التي لم تختن. اللسان ٥/ ٤٠١٨، وفي المطبوع من شرح السنة (يا بن الخنا) والخناء هو الفحش ولعلها تحرفت عن (اللخنا)، لأن المصنف أعاده عن ابن عمر (يا ابن اللخنا). أخرج هذا الأثر اللالكائي في السنة ٤/ ٦٦٣، وأخرجه عن ابن عمر - رضي الله عنهما - في ٤/ ٦٩٨ وفيه زيادة أن أبا بكر - رضي الله عنه - قال: "أما والله لو كان عندي إنسان أمرت أن يجأ أنفك". (٤) لم أقف عليه. (٥) قال الذهبي في الميزان في ترجمة حيان بن عبد الله أبو جبيلة الدارمي قال الفلاس: "كذاب"، وكان صانعاً فسمعت عمراً الأنماطي يقول سمعته يقول حديثاً أن الحسن قال: أتى عمر .. فذكره ولم يذكر قوله: (قطعت يدك … الخ). انظر: الميزان ١/ ٦٢٢. فالرواية على غير ثابتة من طريق صحيح.