(٢) أخرجه اللالكائي ٣/ ٥٧٠. (٣) الحج آية (٧٠). (٤) أخرجه الديلمي في مسند الفردوس. انظر: فردوس الأخيار ٢/ ٤٥٨، واللالكائي في السنة ٣/ ٥٧١ من حديث هشام بن سعد عن سليمان بن حفص القرشي، قال: "بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول … " فذكره، والحديث مرسل وسليمان بن حفص مجهول ما ذكر ذلك أبو حاتم والذهبي. انظر: الجرح والتعديل ٤/ ١٠٥، الميزان ٣/ ١٩٩. تنبيه: في المطبوع من السنة للالكائي كتب سليمان بن جعفر وقال محققه: "لم أجده والصحيح أنه سليمان بن حفص وهو القرشين فلعله تصحف عليه يبين هذا أن ابن حجر في ترجمة المذكور قال: "روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً مرسلاً في ذكر القدر وعنه هشام بن سعد". انظر: التهذيب ٤/ ١٨٠. (٥) أخرجه الطبراني في الكبير ١/ ٢٧٦، وابن عدي في الكامل ٦/ ٢٢٢١، واللالكائي في السنة ٣/ ٥٧٣، والديلمي. انظر: فردوس الأخبار ٢/ ٣٠٣ كلهم عن أبي هلال الراسبي عن أبي قتادة حسان الأعرج عن ناجية بن كعب عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - به. وهذا الإسناد فيه ضعف فإن أبا هلال الراسبي وهو محمد بن سليم، أحاديثه عن قتادة غير محفوظة قال ذلك ابن عدي وقال فيه أيضاً: "في بعض رواياته ما لايوافقه عليه الثقات وهو ممن يكتب حديثه"، وقال ابن حجر: "فيه لين". انظر: الكامل ٦/ ٢٢٢)، الميزان ٣/ ٥٧٤، التقريب ص ٢٩٩. وأخرجه اللالكائي عن قتادة من طريق أخرى وإسناده ضعيف جداً، فإن الراوي عن قتادة نصر بن طريف أبو جَزْء القصاب ذكره في الميزان وقال: قال يحيى: "من المعروفين بوضع الحديث"، وقال الفلاس: "وممن أجمع عليه من أهل الكذب أنه لا يروى عنهم قوم منهم أبو جزء القصاب نصر بن طريف". الميزان ٤/ ٢٥١. وأخرجه ابن عدي من طريفين آخرين عن قتادة به: الأول: من طريق يحيى بن بَسَطام العَبدي عن ابن هشام الدستوائي عن قتادة. ويحيى ابن بسطام ضعفه البخاري، وقال ابن حبان عنه: "كان قدرياً داعية إلى القدر لا تحل الرواية عنه لهذه العلة، ولما في روايته من المناكير التي تخالف رواية المشاهير". انظر: المجروحين لابن حبان ٣/ ١١٨، الميزان ٤/ ٣٦٦. أما الطريق الأخرى فعن أيوب بن خوط عن قتادة به. وأيوب قال فيه الدارقطني والنسائي: "متروك الحديث"، وقال الأزدي: "كذاب". انظر: الميزان ١/ ٢٨٦. وأخرجه اللالكائي بإسناد آخر من طريق عبد العزيز بن عبد الله أبو وهب عن شعبة عن أبي إسحاق عن ناجية عن ابن مسعود - رضي الله عنه - به. وأبو وهب قال فيه ابن عدي: "عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات". الكامل ٥/ ١٩٣١، ورمز السيوطي للحديث بأنه حسن. انظر: فيض القدير ٢/ ٤٤٩، وقال الهيثمي عن إسناد الطبراني: "إنه جيد". مجمع الزائد ٧/ ١٩٣ وذكره الألباني في الأحاديث الصحيحة، وقال: "وجملة القول أن هذه الطرق عن قتادة كلها واهية جدً سوى طريق أبي هلال الراسي فهو خير منها بكثير، وهي في نقدي حسنة". سلسلة الأحاديث الصحيحة ٤/ ٤٤٧.