(٢) في الأصل (قواعد) وهي في - ح- كما أثبت. (٣) أي إن قال الأشعري هو عبارتي عن كلام الله. (٤) في - ح- (ينتهي). (٥) تقدم النقل عن الجويني أن جبريل عليه السلام أدرك كلام الله فقط، انظر: ص ٥٦٤ تعليق (٤). ثم إن الأشاعرة يطلقون الكلام النفسي. وهذا الوصف يدل على اختصاص الكلام بالنفس، ومعلوم أن ما في نفس الإنسان لا يطلع عليه إلا الله عز وجل، أما ما في نفس الباري جل وعلا فقد بين ذلك نبي الله عيسى عليه السلام كما حكى صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاّمُ الْغُيُوبِ}. فيقال للأشعرية فمن الذي أطلع على ما في نفس الباري جل وعلا؟ وهذا لا جواب عليه.