(٢) تقدمت الإشارة إلى قول الغزالي هنا (والمعجزة فعل خارق للعادة وكل فعل مخلوق). (٣) في - ح- (وإنما). (٤) التوبة آية (٦). (٥) الاقتصاد في الاعتقاد ص ٨١ - ٨٢ وقد أدمج المصنف هنا الجواب عن الالتزام الرابع مع الجواب عن الإلزام الخامس الذي يتعلق بالسؤال عن السماع للأصوات. وقد تقدم قول الأشاعرة في سماع كلام الله. انظر: التعليق ص ()، ودعوى الغزالي هنا بأنه إذا كان المسموع واحداً فليس هناك فضيلة لموسى عليه السلام دعوى باطلة، لأن الفضيلة هنا ليست مترتبة على المسموع، وإنما هي مترتبة على التكليم مباشرة من الله عزوجل، فهناك فرق بين الرسالة التي تبلغ بواسطة، وبين الرسالة التي تبلغ مباشرة، أما المسموع فليس فيه فرق إذ الجميع كان دعوة لتوحيده جل وعلا وإخلاص العبادة له. (٦) في الأصل (إلى) وهي في -ح- كما أثبت وهي الأصوب، لأن المراد بيان أن القرآن وكلام الله وقوله عندنا المراد به القرآن في حالة الإطلاق.