(٢) الحديد آية (٤)، وقد ذكر احتجاج الجهمية القائلين أنه بكل مكان بهذه الآية الإمام أحمد في رده على الجهمية. انظر: ص ٩٥ ضمن عقائد السلف، وذكره الدارمي عنهم في رده على بشر المريسي ص ٧٩. (٣) مراده بقوله: (لأنه واحد لا من عدد) أي ليس واحد من عدد معدود كالواحد من الاثنين أو الثاني من ثلاثة، وهكذا. وقوله: (ولا واحد في معناه) أي لا يشركه جل وعلا في صفة الوحدانية أحد. (٤) ذكر هذا الرد الإمام أحمد في الرد على الجهمية ص ٩٥، وكذلك الدارمي في الرد على بشر المريسي ص ٨٠. وروى البيهقي بإسناده في الأسماء والصفات ص ٥٤١ إلى سفيان الثوري والضحاك ومقاتل بن حيان أنهم قالوا في قوله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ} أي بعلمه. (٥) الزخرف آية (٨٤).