(٢) هكذا في النسختين وعند مسلم "حجابه النور - أو النار- لو كشفه" وعند اللالكائي "حجابه النار لو كشفها" فالصواب أن تكتب هنا كما في رواية اللالكائي (النار) أو يكتب (لو كشفه) بضمير التذكير ليعود على النور. (٣) أخرجه م. في كتاب الإيمان (ب. قوله عليه السلام إن الله لا ينبغي له أن ينام) ١/ ١٦١، حم. ٤/ ٤٠١ - ٤٠٥، جه. المقدمة (ب. فيما أنكرت الجهمية ١/ ٧٠، اللالكائي في السنة ٣/ ٤١٤. (٤) هذا الحديث فيه إثبات صفة الوجه لله عزوجل، كما دل على ذلك أيضاَ الآيات المتقدمة، وإثبات أن وجه ربنا عزوجل له سبحات هي النور المتلألئ من وجهه جل وعلا وبهاؤه، وأن هذه السبحات من العظمة بحيث جعل الله جل وعلا حجاباً من نور أو نار يحجبه عن خلقه و إلا أحرقت هذه السبحات جميع خلقه جل ربنا وعز للطيف الرحيم. انظر: شرح مسلم للنوي في معنى السبحات ٣/ ١٤. (٥) م. كتاب البر والصلة (ب. النهي عن ضرب الوجه) ٤/ ٢٠١٧، حم. ٢/ ٢٥١ - ٤٦٣.