(٢) " معنى هذا القول أن كل من انقاد وأذعن في الظاهر مصدق بالباطن وهو ينطبق على المنافقين مصدقون إلا أنهم فرطوا بالإذعان والانقياد. (٣) " يعني بهذا أن ليس كل من انقاد وأذعن في الظاهر مصدق بالباطن وهو ينطبق على المنافقين الذين أظهروا الانقياد، وأضمروا الجحود والكفر. (٤) " قوله: "والإسلام ظاهر الأمر والإيمان باطنه" يصح في حالة اجتماع الإسلام والإيمان في كلام الشارع كما في حديث جبريل، أما إذا فترقا فإن الإيمان يدخل فيه الإسلام ويدخل الإسلام في الإيمان وقد تقدم بيان هذا في التعليق ص ٧٣٥. (٥) البقرة آية (١٢٨) وانظر كلام ابن جرير على معنى الآية ١/ ٥٥٣. (٦) " البقرة آية (١٣١) وقد ذكر ابن جرير المعنى المذكور هنا في تفسيره ٥٦٠١. (٧) " آل عمران آية (٢٠). (٨) " انظر: هذا المعاني في تفسير ابن جرير ٣/ ٢١٤. (٩) " لقمان آية (٢٢).