للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى أنس - رضي الله عنه - قال: "ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال: لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له" (١).

وروى أبو هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والله لا يؤمن والله لا يؤمن، قال: وما ذاك؟ قال: جار لا يأمن جاره بوائقه" أخرجه البخاري (٢).

وروى أبو هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تمام إيمان العبد أن يستثني في كل حديثه" (٣).

وروى أبو قلابة عن رجل من أسلم عن أبيه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيكم يسلم (٤)، قال، قلت يا رسول الله وما الإسلام؟ قال: أن تسلم لله عز وجل ويسلم المسلمون من لسانك ويدك، قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: الهجرة قال: وما الهجرة؟ قال: أن تهجر السوء، قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: الجهاد، قال: قلت وما الجهاد؟ قال: أن تجاهد الكفار إذا


(١) تقدم تخريجه في (٧٠١).
(٢) أخرجه في كتاب الأدب (ب اثم من لا يأمن جاره بوائقه) ٨/ ١٠.
(٣) أخرجه اللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة ٥/ ٩٣٠ وعزاه الهيثمي إلى الطبراني في الأوسط، مجمع الزوائد ٤/ ١٨٢، وذكره في مسند الفردوس. انظر: فردوس الأخبار ص ٣٠٣ والحديث من طريق معارك بن عباد القيسي عن عبد الله بن سعيد المقبري عن أبي هريرة به، وقد أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات وقال: "لا يصح"، قال البخاري: "معارك بن عباد منكر الحديث"، وقال يحيى ابن معين عن عبد الله بن سعيد المقبري: "ليس بشيء ولا يكتب حديثه". الموضوعات ١/ ١٣٥، وذكره الذهبي في الميزان في ترجمة معارك وقال: "هذا الحديث باطل". انظر: الميزان ٤/ ١٣٤.
(٤) هكذا في النسختين وعند اللالكائي "قال النبي صلى الله عليه وسلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>