وإسناده ضعيف فإن فيه الوزاع بن نافع العقيلي قال البخاري: "منكر الحديث"، وقال النسائي: "متروك" انظر: الكامل ٧/ ٢٥٥٦ وللحديث عدة شواهد منها: حديث ابن عباس أخرجه محمد بن عثمان ابن أبي شيبة في كتابه العرش ولفظه "فكروا في كل شيء ولا تفكروا في الله … " وفيه زيادة. انظر: محمد بن عثمان بن أبي شيبة وكتابه العرش ص ٣٠٧ تحقيق محمد خليفة التيميمي. كما أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ص ٣٦٠ وفي إسناده عطاء بن السائب قال في التقريب ص ٢٣٩ صدوق اختلط، وضعف الإسناد السخاوي في المقاصد الحسنة ص ١٥٩، وقال بعد ذكر هذه الأحاديث: "وأسانيدها ضعيفة لكن اجتماعها يكتسب قوة والمعنى صحيح"، كما حسن الحديث الألباني بمجموع الطرق. انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة ٤/ ٢٩٧. (٢) لم أقف على من عزاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما ذكر ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن جعفر بن محمد أنه قال: "الناظر في القدر كالناظر في عين الشمس كلما ازداد نظراً ازداد حيرة". جامع بيان العلم وفضله ٢/ ٩٧. (٣) تقدم تخريجه ص (٧٠٠). (٤) تقدم بين الأقوال في ذلك ص ٧٠١. (٥) تقدم تخريجه ص ٧٠١. (٦) أخرجه د. كتاب السنة (ب الإرجاء ٢/ ٢٧٠)، والحاكم في المستدرك كتاب الإيمان ١/ ٢٢ وقال: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبي. وأخرجه ابن منده في الإيمان ٢/ ٥٧٩ وقال محققه د. علي ناصر "إسناده صحيح"، وذكر الحديث الترمذي معلقاً بدون إسناد ٥/ ١٥. وصحح الحديث السيوطي وكذلك الألباني انظر: الجامع الصغير مع فيض القدير ١/ ٣٦٧، سلسلة الأحاديث الصحيحة ٢/ ٢٢ =